أميمة باعزية تُثير الجدل حول انفصالها عن زوجها
أثارت المغنية الشعبية المغربية أميمة باعزية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد تلميحات جديدة حول انفصالها عن زوجها ووالد ابنتها، “فامة ياقوت”. في خطوة لفتت انتباه متابعيها، قامت أميمة بإزالة جميع الصور التي تجمعها بزوجها من حسابها على “إنستغرام”، مما أثار الشكوك حول استمرارية علاقتهما.
في منشور حديث لها عبر “إنستغرام“، كتبت باعزية عبارة غامضة: “لكل بداية نهاية”، وهو ما اعتبره متابعوها إشارة واضحة إلى انتهاء علاقتها بزوجها. إلا أن الفنانة لم تكشف عن أي تفاصيل أو أسباب وراء هذا القرار، مما زاد من حدة التكهنات والشائعات بين جمهورها.
وكانت العلاقة بين أميمة باعزية وزوجها قد شهدت اضطرابات في السابق. فقبل حوالي عام، أعلن زوجها في تصريحات مثيرة للجدل أن زواجه من أميمة كان بمثابة “كابوس”، مما أدى إلى انفصالهما لفترة قصيرة. ومع ذلك، عاد الثنائي لبعضهما بعد فترة وجيزة، حيث أعلنت أميمة عن استعادة علاقتها بزوجها قبل ولادة ابنتهما “فامة ياقوت”. في تلك الفترة، عبرت المغنية عن حبها العميق لزوجها من خلال منشورات عديدة على “إنستغرام”، مشيرة إلى سعادتها بعودتهما معًا رغم الفارق العمري بينهما، حيث يصغرها زوجها بعدة سنوات.
إلى جانب حياتها الشخصية، تتمتع أميمة باعزية بشعبية واسعة، بفضل مسيرتها الفنية المتميزة في مجال الغناء الشعبي. وقد استطاعت خلال السنوات الماضية بناء قاعدة جماهيرية كبيرة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها آلاف الأشخاص الذين يتفاعلون باستمرار مع منشوراتها.
ويبقى السؤال الذي يشغل بال محبي أميمة باعزية: هل فعلاً انتهت علاقتها بزوجها هذه المرة، أم أن الأمر لا يتعدى كونه مجرد خلاف عابر؟ يبقى الجمهور في انتظار أي توضيح أو بيان رسمي من الفنانة حول هذه القضية التي أصبحت حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي.
أميمة باعزية بين الفن والحياة الشخصية
أميمة باعزية، التي تعتبر واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية الشعبية ، تواجه تحديات ليس فقط على المستوى المهني، بل في حياتها الشخصية أيضًا. لقد شكلت حياتها الشخصية، بما فيها زواجها وانفصالها، مادة دسمة لوسائل الإعلام ومتابعيها، مما يعكس مدى تأثيرها وشعبيتها في المجتمع.
Comments 0