عودة قوية لمسلسل “بنات لالة منانة ” بعد غياب 12 عامًا: تغييرات جديدة في الموسم الثالث
بعد مرور 12 عامًا على عرض موسميه الأول والثاني، يستعد المسلسل الدرامي الاجتماعي المغربي “بنات لالة منانة” للعودة إلى الشاشة المغربية من خلال إنتاج جزء ثالث يُرتقب عرضه على القناة الثانية “دوزيم” في رمضان المقبل. ويأتي هذا القرار بعد نجاح المسلسل الجماهيري الواسع الذي حققه خلال مواسمه السابقة.
وفقًا لمصادر موثوقة لـ مجلة “نجوم ارت ”، فقد بدأت التحضيرات للموسم الثالث من “بنات لالة منانة” الذي سيشهد العديد من التغييرات الفنية المثيرة. أبرز هذه التغييرات هو انضمام وجوه شابة جديدة إلى طاقم التمثيل، مثل الممثلة الصاعدة فاطمة الزهراء قنبوع والممثل ربيع الصقلي، اللذان سيضفيان روحًا جديدة على المسلسل.
من ناحية أخرى، ستشهد السلسلة تغييرات على مستوى الإخراج، حيث سيتم استبدال المخرج السابق ياسين فنان بمخرج جديد، كما ستتغير شركة الإنتاج التي كانت مسؤولة عن الموسمين الأول والثاني. إضافة إلى ذلك، سيتعين على المسلسل تجاوز غياب نجمتيه نعيمة المشرقي ورشيدة الحراق، اللتين وافتهما المنية.
في خطوة جديدة تُظهر أهمية المسلسل في المشهد الثقافي المغربي، تم الإعلان عن ترجمة السلسلة الاجتماعية باللهجة الشمالية “بنات لالة منانة” إلى اللغة الصينية. وأوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن هذه الترجمة تأتي نتيجة لتزايد عدد السياح الصينيين الذين يزورون مدينة شفشاون، مما يعكس توجهًا نحو الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز مكانة الثقافة المغربية دوليًا.
يُذكر أن مسلسل “بنات لالة منانة”، المستوحى من نص “بيت برناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، يعرض قصص مجموعة من النساء في سن الزواج اللاتي يتطلعن للارتباط برجل وسيم، ويعالج على مدى 60 حلقة قضايا اجتماعية تتعلق بالصراع الفكري بين الرجل والمرأة ومحاولات النساء التمرد على واقعهن. وشارك في بطولته نخبة من النجوم المغاربة، منهم السعدية أزكون، سامية أقريو، نورا الصقلي، والسعدية لديب، إلى جانب ياسين أحجام وإدريس الروخ.
الموسم الجديد يعد بالكثير من المفاجآت والتجديدات، مما يزيد من ترقب الجماهير التي تنتظر بفارغ الصبر عودة هذا العمل المميز إلى الشاشة.
Comments 0