“لطيفة رأفت تُبدع في أغنيتها الجديدة ‘خرجني هاد السوق’ وتلامس قلوب الجمهور المغربي”
أصدرت الفنانة المغربية القديرة لطيفة رأفت أغنيتها الجديدة بعنوان “خرجني هاد السوق”، بعد انتظار طويل من جمهورها الذي يترقب دائمًا جديدها الفني بشغف. تميزت هذه الأغنية بأسلوب لطيفة رأفت الخاص، والذي يجمع بين الأداء العذب والكلمات البسيطة المليئة بالمعاني العميقة. استطاعت الأغنية أن تلقي الضوء على جوانب من الحياة الاجتماعية المغربية، حيث تناولت موضوعات تعكس مشاعر وتجارب واقعية يعيشها المجتمع المغربي بلغة شعبية قريبة من الناس.
“خرجني هاد السوق” ليست مجرد أغنية جديدة، بل هي عودة للفنانة لطيفة رأفت لتوثيق مشاعر وهموم الشارع المغربي، في عمل موسيقي يجمع بين الأصالة والحداثة. وتأتي هذه الأغنية لتؤكد قدرة لطيفة على مواكبة التطورات الفنية بأسلوبها الذي يحتفظ بخصوصيته المغربية، ليضيف لائحة جديدة من الأعمال التي تعزز مكانتها كأحد رموز الفن المغربي.
كما أبدى النقاد إعجابهم بهذا العمل، حيث أشادوا بتنوع المواضيع التي تقدمها لطيفة رأفت في أعمالها، والتي غالبًا ما ترتبط بالواقع الاجتماعي وتعبر عن قضايا قريبة من هموم الجمهور. تعتبر “خرجني هاد السوق” خطوة إضافية في مسيرة لطيفة، التي لا تزال تحتفظ برونقها وإبداعها على مر السنوات، مقدمةً لجمهورها أعمالاً تجمع بين الأصالة والتراث المغربي الأصيل من جهة، والإحساس العميق الذي يلامس مشاعر الجميع من جهة أخرى.
في سياق آخر، عبرت لطيفة رأفت عن سعادتها بصدور الأغنية وتفاعل الجمهور معها، مؤكدةً أنها تسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تستجيب لذوق جمهورها الوفي، وتعبّر عن قصص واقعية يعيشها المغاربة في حياتهم اليومية. كما وعدت جمهورها بأعمال جديدة قريباً، مبينةً حرصها على تقديم محتوى فني يلبي تطلعاتهم ويستجيب لتغيرات الساحة الفنية.
بهذه الأغنية، تواصل لطيفة رأفت رحلة إحياء الأغنية المغربية، وتجسد ارتباطها العميق بجذورها الفنية، مؤكدةً بذلك على قدرتها على تجديد فنها وإثراء الساحة الفنية بأعمال تحمل رسائل اجتماعية وثقافية مهمة.
Comments 0